في ليلة من احدى الليالي كانت هنالك عروس جميلة
لكن حصل شيئ غير متوقع
صعدت الأم وأخدت تساعد ابنتها في ارتداء فستانها الأبيض الجميل حان وقت الزفة والعروس بجانب زوجها
أخدت تقول لأمها أنها لاترى الناس
أين الحضور؟ أنا لا أرى شبئا؟
حاولت الأم تهدأت ابنتها
أخدت العروس تبكي وتقول أن كل ما هو حولها ظلام
أمسكت الأم بيد ابنتها وصعدوا الى غرفة العروس ومعهم عريسها لقد حاولو تهدأتها
وجميع من في القاعة في ذهول ؟ مالذي حدش ؟ وكثرة الهمس والجدل
حتى نزلت الأم وأخبرت الحضور أن ابنتها لا ترى
وطلبت من الحضور أن يتوضأ
فربما اصابت ابنتها بعين حاسدة
استجاب الحضور رغبة في مساعدة العروس
لكن العروس لم تسترد بصرها
وأصر العريس على تكمله مراسم الزوج وهوا مصمم على الاحتفاظ بها حتى لو في هذه الحالة
أخدت الفتاة تتردد على الأطباء والشيوخ
حتى في يوما ما سمعت عن شيخ جيد ذهبت اليه فقال لها أنها مصابة بعين قوية لا تزول الا بموت صاحبها أو
بمعرفته وأخد أثرا منه
مرت السنين استسلمت العروس
لحالتها
وأنجبت طفلاً
وفي يوم من الأيام استيقظت من نومها
وهي ترى
أول ما فكرت أن تفعله هوا أن تركض الى الهاتف لتخبر والدتها
رنت على الهاتف أجاب أخيها
قالت : أريد أمي لقد أبصرت أبصرت أخيراً
وقال أخيها وهو مختنق بغصه ألم :
لقد توفيت والدتنا هذا الصباح